وأكد رئيس الوزراء الماليزي "أنور إبراهيم" خلال حديثه للجزيرة أنه تعرض لضغوط كبيرة بسبب مواقفه المناهضة لنظام الاحتلال، إلا أن بلاده ستستمر على هذا النهج دون تغيير.
وشبه رئيس الوزراء الماليزي نضال رئيسي المكتب السياسي السابقين لحماس إسماعيل هنية ويحيى السنوار، بنضال زعيم جنوب أفريقيا "نيلسون مانديلا" الذي ناضل من أجل إنقاذ بلاده من الاحتلال.
ودعا إبراهيم إلى إخراج نظام الاحتلال من الأمم المتحدة، مبينا أن ماليزيا تعمل حاليا على إعداد مشروع قرار لتقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في ظل جرائم النظام الصهيوني المستمرة ضد الفلسطينيين، بما في ذلك استهداف المدنيين والمستشفيات.
وأشار إبراهيم إلى أن ماليزيا طلبت أيضًا من محكمة العدل الدولية تحميل نظام الاحتلال مسؤولية الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، وأكد أن بلاده ستواصل جهودها القانونية والدبلوماسية في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وقال إبراهيم: "لم نخرج من منتدى دولي أو إقليمي دون أن نرفع أصواتنا عاليا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وإنهاء مأساته".
وأعرب إبراهيم عن موقف بلاده الداعم لفلسطين للرئيس الأميركي "جو بايدن" ووزير الخارجية "أنتوني بلينكن"، لكنه أشار إلى أنهما لم يستجيبا.
وأكد إبراهيم أن بلاده مستمرة في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك علاج الجرحى من النساء والأطفال في المستشفيات الماليزية، كما أشاد بالدور الذي تلعبه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقديم المساعدات الإنسانية، وأشار إلى أن ماليزيا ستواصل دعم أنشطتها في هذا القطاع.
وفي نهاية كلمته، وجه رئيس الوزراء الماليزي رسالة تضامن إلى الشعبين الفلسطيني واللبناني، ودعاهما إلى مواجهة الصعوبات. (İLKHA)